الأربعاء، 24 يناير 2024 - 01:08 م

أكدت وزارة التضامن الاجتماعي على استمرار فعاليات مبادرة التدريبات المتخصصة للمخطوبين "مودة"، مشيرة إلى أنه سيتم إطلاق المرحلة الخامسة منها خلال العام الجاري 2024 بمختلف المحافظات، بجانب تشجيع الوزارة المقبلين على الزواج من المخطوبين بالتقدم معاً لحضور التدريبات التي يقدمها مشروع مودة للتحضير الجيد للحياة الزوجية وتشكيل أسرة قوية ومستقرة.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة رندا فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي، ومدير مشروع مودة، انتهاء المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، من المرحلة الرابعة من مبادرة التدريبات المتخصصة التي تستهدف المخطوبين "بحضور طرفي العلاقة"، والتي تمت بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومديريات التضامن الاجتماعي واستفاد منها عدد 24260 خطيبا ومخطوبة بـ 16 محافظة.

اقرأ أيضا :- محافظ قنا يواصل استقبال المواطنين يومياً بمكتبه لبحث شكواهم

وأضافت أن المبادرة تم إطلاقها في ديسمبر 2020، واستهدفت المخطوبين لتلقي جلسات من خبراء علم النفس، والاستشارات الأسرية، وجلسة خاصة من الصحة الانجابية، منوهة عن أن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، والذي أطلق في مارس 2019،وتم تنفيذ نحو 14 مبادرة مختلفة على مستوى محافظات الجمهورية ،حيث أن المشروع في البداية كان يستهدف الشباب في المرحلة العمرية من 18 عام حتي 25 عام، لكن مع تنفيذ المشروع على أرض الواقع ظهرت تحديات كثيرة استدعت قيام المشروع القومي بالعديد من هذه المبادرات لاستهداف فئات مختلفة عمريا واجتماعيا (شباب وطلبة، ومبادرات دامجة لذوي الإعاقة، والمتعافين من الإدمان، والمقبلين علي الزواج).

الجدير بالذكر أن مبادرة التدريبات المتخصصة للمخطوبين "مودة" تم إطلاق المرحلة الأولى منها عام 2020، بنهج تشاركي مع مختلف مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، عمل مشروع مودة على التشبيك مع العديد من المؤسسات منها (صندوق الأمم المتحدة للسكان –صندوق تحيا مصر – وزارة الشباب والرياضة – مؤسسة حياة كريمة – مديريات التضامن الاجتماعي).

وقد بلغ عدد المستفيدين من المبادرة على مدار مراحلها الأربع منذ عام 2020 حتى عام 2023 عدد 40132 خطيب ومخطوبة من 24 محافظة.

ويسعى المشروع من خلال تلك المبادرة إلى إكساب المشاركين كافة المعلومات والمهارات التي تخص الحياة الأسرية، ومنها الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية، بالإضافة لجوانب الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.